ألم يَكذِب على قَلبي
كَثيرآ مآتُتمتِم تِلك الفتآة لوحدهَآ ، تُخبِر نَفسهَآ أنهَآ تُرِيد وَ تُرِيد ،، لأن مَن كآن يُصغِي لهَآ رَحل
وَدعهَآ كُل الأحِبة بدأت بالأقرب ثُم الأقرب ثٌم الأقرب ، وتَنتَظِر دَور البآقون فهم حَتمآ رآحِلون
ولأنهآ تَعودت أن لا بَقآء للأحِبة ، لم تَعُد تَهتم بوجُودِهم أو غِيآبهم
فقَط تُدآعب الذَآكِرة
وتُحَدِث نَفسهَآ
بـدأت حِكآيتهآ يَوم إشتهآئهآ أن تَجلس أمآم بَحر مَفتوحْ
اليَوم :
نَزعتكَ مِن قَلبِي ، ورحتُ أجُر خَطِيئة حُبِي لكَ وَ بَين أسنآنِي نَدم يَرتعِد وَخيآل خَيبة يُرآفِقنِي
نَزعتكَ من قَلبِي رغم وَجع الحَنين وَ شَرآسة الليآلِي وَبؤس الإنتِظآر،
نَزعتكَ من قَلبي بَعد مآ نزَعت مِني لَقب العآشِقة وَسمِيتُ بالشآردهـ فِي حَضرتكَ
نَزعتكَ مِن قَلبي و رُحت حآفية القدَمين أمشِي في الطرقآت وَ أرى إبتسآمة الغربآء لا بَل شَمآتتهم في أعينهمْ
نَزعتكَ من قَلبي وَ غَيرتُ حُبِي للقَهوة السآخِنة ، أشربهآ بآرِدة لتُطفئ نَآرأ بِقَلبي أشعلتهآ وَغَدوةة
نَزعتكَ من قَلبي بَعدمآ كُنت الأكثر حُبآ وَ الأكثَر إحتمآلآ
نَزعتُكَ من قلبِي بَعد أن أصبحت حِكآيتنآ تَبدأ بكآن يآمكآن
نَزعتُكَ من قَلبِي بَعد أن تَمَنيتكَ صَبآحآ وَ مسآءَآ وَ أسدَيتنِي جُرحآ بِرحِيلكَ
نَزعتُكَ من قَلبِي فحآجتِي إليكَ بدأت تُؤذِيني
نَزعتُكَ من قَلبِي الذِي يملأه الحُزن ولَم يَعُد يُصَدِق شَئ
نَزعتُكَ من قَلبِي بَعدمآ لم أعُد أسَيطِر على نَفسي
لم يَكُن صَوتهآ عَآلِ لدَرجة أن أحدآ سَيسمعهآ
لكِن ثَرثرتهآ قُطِعة بِكلمة كآذِبة لم تَدرِي من أين أتَت تِلك الكَلمة
فقَط ثآرت فِي وَجهِ لم يَكُن لهُ وجُود
نَعم كآذِبة ، لمآ اللوم عَلي فَقط
ألم يَكذِب على قَلبي الصَغير يَومهآ حِين عآهدَهُ بالحُب وَ البقَآء
ألم يكذِب حِين أجزم لِي أنه لَن يَتركَنِي وَحِيدة
ألم يكُن كآذِبَآ حِين أسمآنِي حَيآتِي
هَل جُنِنتِي يَ إبنتِي ؟!
لاَ يَ أبِي فَقط اليَوم أيقَنت أنَ الحُب كآذِب مَهمآ صَدق
وأنَنآ سَنقعُ من خَيآل الحُب إلى ألم الفرآق
لا حُب ، لا وَفآء ،يَ أبِي لا شَئ
فَقط الوِحدة هِي الصآدِقة وَ الصَدوقة
آوِليسُ محِزنآ . . !
آنْ آجَمِلْ آلآشِيآءُ فِيَ حِيآتنِآ ،
هِيَ تِلكَ آلِتيَ لآ نستطِيعْ آنْ نحكيَ للنِآسْ عِنهآ
بقلم: ط . حميد